الدواء من فجر التاريخ إلي اليوم

ده عنوان كتاب وقع في إيدي،وحبيت أنقلكم بعضاً من فقراته ، والتي ستكون في
شكل معلومات عامة و ليس محاضرات معقدة . بالطبع عنوان الكتاب يتحدث عن
مضمونه ، والفصل الأول يحكي تاريخ اكتشاف الدواء علي مر العصور في مختلف
الحضارات، فلنبدأ بالحضارة الأولي.

1-الدواء والصينيون القدماء.

إن المحاولة الأولي لتسجيل طرق العلاج كانت في الصين قبل الميلاد بحوالي
3000 سنة في دستور للأدوية يتألف من 52 مجلداًَ، غير أن الطب عند قدماء
الصينيين قد بدأ بالسحر و الشعوذة، ثم تأسس علي الفلسفة وعلم الكون ، ثم
تطور إلي طب شعبي بالتجربة ساعد علي ذلك معرفة العقاقير النباتية . و قد عزا الصينيون حدوث الأمراض إلي الحر و البرد و الجفاف و الرطوبة.

أما الظاهرة التي انفرد بها علماء الصين فهي تجربة الأعشاب علي أنفسهم دون
تجربتها علي الحيوان أولا.ويعتبر ((شن تونج)) مؤلف كتاب الصيدلة المشهور
باسم((بن تساو)) هو مؤسس الصيدلة في الصين.و يعزي إليه اكتشاف نبات((شانغ
شانج)) الذي اتضح فيما بعد أنه نبات الماهوانج أو الافدرا ، وقد استخلص
منه العلماء مادة الافدرين المستعملة في الطب الحديث .

ولم يقتصر الصينيون علي الأعشاب الطبية بل استخدموا الأدوية ذات الأصل الحيواني والمعدني.

كما قسم الصينيون الأدوية النباتية إلي ثلاثة أقسام: هي الحلو والمالح
والمر، وزعموا أن الحلو يغذي العضلات والمالح يغذي العروق والمر يغذي
الجسم، كما عرفوا بعض الأدوات الجراحية البسيطة.

واشتهر الصينيون باكتشاف طريقة الوخز بالإبر التي ما زالت مستعملة حتي
الاَن ، كما لعب رقم خمسة دوراً أساسياً في حياتهم ومعتقداتهم ، فالكرة
الأرضية تتكون من خمسة عناصر هي الماء و الهواء والنار والحجر والتراب.
وجسم الإنسان يتكون من خمسة عناصر هي الدم والبلغم والألوان والأحشاء
والحواس. ولذلك تحتوي وصفات الأطباء الصينيين عادة علي خمسة أدوية و تعطي
لمدة خمسة أيام.

واهتم الصينيون بموضوع الحمية واعتبروها ركيزة للمعالجة الطبية كما أنهم
وضعوا أهمية كبيرة علي الأدوية المفردة وتجنبوا الأدوية المركبة.

جميل جدا جزاك الله خيرا بس ممكن نبعتلى الكتاب ده؟؟؟؟؟؟

ايه التحمس ده للصينيين يا دكتور؟

انا اللى بيجذبنى الصيدلة فى عصر الاسلام

بس معلومات جميلة تسلم ايدك

اقتباس :: جميل جدا جزاك الله خيرا بس ممكن نبعتلى الكتاب ده؟؟؟؟؟؟

و الله المشكلة إن الكتاب ده مش نسخة علي الكمبيوتر

ده كتاب ورق و أنا بنقل منه أجزاء علي الكمبيوتر بايدي

اقتباس :: ايه التحمس ده للصينيين يا دكتور؟

انا اللى بيجذبنى الصيدلة فى عصر الاسلام

لا إله إلا الله

ماهو العنوان بيقول منذ فجر التاريخ

يعني أبدأ فجر التاريخ بالعصر الاسلامي

الصبر يا محمود الصبر Evil or Very Mad

ملحوظة: هو لية نبقي أصحاب و بنتقابل في الكلية وجها لوجه و نيجي هنا نتعامل رسمي قوي و دكتور و مش دكتور
ده المفروض يعني المنتدي يقربنا من بعض أكتر
يعني أنا المفروض أقول لدكتور حازم يا دكتور
ده لا يمكن يحصل أبداً lol!

اقتباس :: ملحوظة: هو لية نبقي أصحاب و بنتقابل في الكلية وجها لوجه و نيجي هنا نتعامل رسمي قوي و دكتور و مش دكتور
ده المفروض يعني المنتدي يقربنا من بعض أكتر
يعني أنا المفروض أقول لدكتور حازم يا دكتور
ده لا يمكن يحصل أبداً

خد راحتك

2-الدواء وبلاد ما بين النهرين.

كان الطب عندهم مبنياً علي السحر بيد الكهنة. وقد حضَّر البابليون الأدوية واستعملوها.

كان للبابليين إله للطب اسمه (( نينازو)) واعتقد الناس أن المرض عقاب
إلهي، وأن الشفاء تنقية من الذنوب و المعاصي. واستعمل البابليون الأشربة و
الحقن الشرجية و المغليات و الكمادات و اللبخات و الزيوت والدهون. كما ورد
في ألواحهم الطينية أنهم حضَّروا 250دواء عشبياً و 120دواء معدنياً.

ودلت ألواح الطين هذة كذلك علي أن أطباء و صيادلة بابل نظموا طريقة مبتكرة
لدراسة الأعشاب إذ خصصوا عموداً لاسم العشب وعمودا ثانياً لاسم المرض ،
أما العمود الثالث فكان مخصصاً لطريقة تحضير الدواء من العشب، والعمود
الرابع يحتوي علي الإرشادات وكيفية استعمال الدواء . وقد عرفوا نبات المر
و استعملوه لمعالجة اليرقان ( مرض الصفرا ) ، وعرفوا النعناع و السنامكي و
السكران ، كما عرفوا الحنظل و الزعتر و الزعفران والخشخاش و عرق السوس
وغيرهم كثيراً. وأعتقد البابليون بعلم الكبد، أي أن الكبد يسيطر علي كل
أعضاء الجسم.

وبعكس الصينيين فإن الرقم الذي لعب دوراً بارزاً لديهم هو الرقم سبعة ،
فهناك سبعة أمراض خبيثة وسبع طبقات سفلي للعالم ، وسبع سماوات وسبع رياح
وسبعة كواكب.

ماشى يا (( تاح )) خد راحتك ياباشا

الكلام جميل وانا متابع ان شاء الله

3- الدواء و المصريون القدماء.

كان الطب عندهم خليط من السحر والشعوذة و الطلاسم، وأشهر من مارس الطب عندهم فهو امحوتب عام 2900 ق.م . بالإضافة إلي كون امحوتب أول طبيب في العالم فقد كان مشهوراً بعلوم الهندسة، وعمل كحكيم في بلاط المللك زوسر صاحب الهرم المدرج.

وتدل الاكتشافات الهيروغليفيةعلي أن حضارة قدماء المصريين كانت من أشهر الحضارات التي ازدهرت فيها علوم الطب و الصيدلة ، فهناك مثلا سجل عظيم طوله 250 قدما و عرضه 12 بوصة كُتب في عهد النبي موسي عليه السلام يحتوي علي العديد من الأدوية الشافية وطرق تحضيرها وكيفية معالجة الأمراض بها.
كما أظهرت الحفريات وجود اَلات جراحية تدل علي تقدم فن الجراحة عندهم.وظهرت مستندات تثبت أنهم عرفوا المئات من الأدوية النباتية معظمها معروف لدينا حالياً. كما عرفوا المقيئات والمسهلات و مدرات البول ، وأقاموا مدارس لتعليم الطب أهمها: مدرسة (هليوبوليس) ومدرسة (طيبة) المشهورة بمكتبتها العظيمة، والتي استقطبت العديد من علماء العصر من مختلف البلدان.وكان الأطباء يتقاضون رسوما باهظة من المرضي، ويقال أنه في حالة
شفاء المريض كان علية أن يحلق شعر رأسه ويزنه ويدفع مقابل وزنه ذهباً أو فضة للطبيب الذي عالجه.

أهم الأدوية التي استعملوها

لم يكتف تحتمس الثالث بالنباتات المصرية بل جلب نباتات من سوريا ليزرعها في مصر، و أرسلت الملكة حتشبسوت بعثة إلي الصومال لتحضر لها الورود. وقد عُثر علي لبفجل في مقابرهم أما عصيره فكانوا يستعملونه كنقط للأذن. وجاء في البرديات أنهم استعملوا الحنظل و الزعتر والزعفران و الزيزفون و الثوم و البصل و الترمس و الحلبة و الجميز و زيت الزيتون و السمسم و العرعر و الخشخاش و الرمان و حبة البركة و الينسون والكمون والصفصاف و البابونج و النعناع و القرنفل وزيت الخروع وغير ذلك.

و اهتم قدماء المصريين بصفة خاصة بشجرة الخروع لإعتقادهم بفائدتها في شفاء الصداع( فكانوا يسحقون فروع الشجرة ويمزجون المسحوق بالماء ويضعون كل ذلك علي الرأس)، أما المصابون بالإمساك فكانوا يمضغون بضعة بذور من شجرة الخروع. كما استعملوا شجرة الخروع لتنمية شعر النساء ، وقد استعملوه كمرهم للجروح يضعونه عليها لعدة أيام فتشفيها.

وقد حضّر المصريون القدماء أدوية لأوجاع الرأس و أمراض العيون و الأذن والفم و الأنف و المعدة و الأمعاء و الكبد و المجاري البولية و الأصابع و الأظافر و الشعر وكذلك أمراض النساء و الولادة.

وهم أول من اكتشف أدوية التخدير لمنع الألم كما برعوا في العمليات الجراحية البسيطة و تجبير الكسور، كما كانوا أول من مارس جراحة التجميل

أوراق البردي

تعتبر البردية من أقدم أشكال الكتاب البدائي الذي عرفه بنو البشر ، وكانت مكتبة الاسكندرية العظيمة تضم عددا كبيرا من البرديات بعضها من زمن الفراعنة وبعضها من زمن البطالسة.وبعد احتراق المكتبة لم يبق إلا ثمان أهمها:

1- بردية كاهون kahun papyrus

اكتشفت هذة البردية عام 1889م بمدينة كاهون الفرعونية بالفيوم وتعود إلي الأسرة الثامنة عشر. جزء منها مخصص للطب البيطري، وتحتوي علي 35 وصفة طبية لأمراض النساء و الولادة.
2-بردية أدوين سميث Smith papyrus

اكتشفت في الأقصر عام 1861م، طولها 4.68 متلااً وعرضها 33 سم وتتألأف من 469 سطراً وذكر فيها 48 حالة من الجروح والكسور والأورام والقرح وكيفية معالجتها، وفيها تعويذة لتحيل كهل إلي شاب ويعود تاريخها إلي 1700 ق.م.

3- بردية ايبرس Ebers papyruss

أشهر البرديات قاطبة اكتشفها العالم الألماني ايبرس في الأقصر وتحتوي علي 811 وصفة طبية طولها 20 مترا وعرضها 30 سم ، وتتكون من 2289 سطرا ، وتشتمل كذلك علي الأدوية الخاصة بكل عضو من أعضاء الجسم بالإضافة إلي وصف تشريحي دقيق لجسم الإنسان و تعود إلي عام 1550 ق.م. كما تدل تلك البردية علي
براعة الفراعنة في تحنيط الموتي ةأنهم تعرفوا علي وظيفة القلب والأوعية الدموية.

4- بردية هيرست Hearst papyrus

عثُر غليها في دير البلاص عام 1901م و تحتوي علي 260 وصفة طبية ويعود تاريخها إلي حوالي 1550ق.م.

5-بردية لندن London papyrus

توجد هذة البردية في متحف لندن منذ عام 1860م ويبلغ طولها 2.1 مترا وتحتوي علي 63وصفة سحرية لمعالجة أمراض العيون والحروق وأمراض النساء.
6- بردية برلين(Berlin papyrus)

تم العثور عليها في ضواحي القاهرة قرب أهرام سقارة وهي الاَن في متحف برلين منذ عام 1886م وتحتوي علي 170وصفة طبية.

ربنا يخليك ياباشا على المجهود ده خصوصا وانت بتكتب من الكتاب مش بتعمل بست

مشكووووووووووور

على موضوعك الجميل وقلمك المميز

وجزاك الله خيرا

تقبل مرورى

عاشق التحدى